2025-07-04
في عالم كرة القدم حيث تتنافس الأسماء الكبيرة على كتابة التاريخ، يبرز اسم حفيظ دراجي كلاعب استثنائي ترك بصمته الذهبية في نادي برشلوني. هذا اللاعب الجزائري الأصل، الذي حمل روح الكرة الجميلة في كل تمريرة وتسديدة، أصبح أيقونة في قلوب مشجعي البارسا بفضل موهبته الفذة وأخلاقه العالية.
البدايات المتواضعة والوصول إلى القمة
ولد حفيظ دراجي في الجزائر، حيث بدأ مسيرته الكروية في شوارع مدينته قبل أن ينتقل إلى الأندية المحلية. سرعان ما لفت الأنظار بمهاراته التقنية العالية وقدرته على التحكم بالكرة في أصعب المواقف. في عام 2004، انضم إلى أكاديمية برشلونة الشهيرة “لا ماسيا”، حيث صقل موهبته تحت إشراف أفضل المدربين.
التألق في برشلونة
لم يستغرق دراجي وقتًا طويلًا ليصبح جزءًا أساسيًا من الفريق الأول لبرشلونة. بفضل رؤيته الثاقبة للعب وقدرته على صناعة الأهداف، أصبح أحد أهم لاعبي خط الوسط في تاريخ النادي. شارك في العديد من البطولات، وساهم في تحقيق دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني عدة مرات.
إرث لا ينسى
على الرغم من اعتزاله المبكر بسبب الإصابة، إلا أن إرث حفيظ دراجي لا يزال حيًا في ذاكرة مشجعي برشلونة. يعتبره الكثيرون أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في تاريخ النادي، ليس فقط بسبب أهدافه وتمريراته، بل أيضًا بسبب تواضعه وحبه للفريق.
اليوم، يعمل دراجي كسفير للنادي ويساهم في تطوير المواهب الشابة، حاملًا معه قيم الكامب نو إلى الأجيال الجديدة.
الخاتمة
حفيظ دراجي ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل هو قصة إصرار وتفانٍ وأحلام تحققت. اسمه محفور في تاريخ برشلونة، وسيظل دائمًا مصدر إلهام لكل من يحلم بأن يصبح أسطورة في عالم الساحرة المستديرة.