2025-07-04
سلسلة أفلام “هاري بوتر” هي واحدة من أكثر السلاسل السينمائية شهرةً في العالم، حيث استطاعت جذب ملايين المشاهدين من مختلف الفئات العمرية. تستند هذه الأفلام إلى روايات الكاتبة البريطانية ج. ك. رولينغ، والتي تحكي قصة الصبي الساحر هاري بوتر ومغامراته في عالم السحر.
هاري بوتر وحجر الفيلسوف (2001)
في الجزء الأول، نتعرف على هاري بوتر، اليتيم الذي يعيش مع عائلة غير محبة له. في عيد ميلاده الحادي عشر، يكتشف أنه ساحر، وينتقل إلى مدرسة هوجورتس للسحر والشعوذة. هناك، يصادق رون ويزلي وهيرميون جرينجر، ويكتشفون أسرار حجر الفيلسوف الذي يسعى الشرير اللورد فولدمورت لسرقته.
هاري بوتر وحجرة الأسرار (2002)
يعود هاري إلى هوجورتس ليجد أن طلابًا يتعرضون للتحجر بسبب وحش غامض. بمساعدة أصدقائه، يكتشف أن الحجرة السرية قد فُتحت، وأن الوحش بداخلها يستهدف الطلاب “غير الأصيلين”. في النهاية، يواجه هاري ثعبانًا عملاقًا وينقذ المدرسة.
هاري بوتر وسجين أزكابان (2004)
يهرب سجين خطير من سجن أزكابان، ويُشتبه في أنه يطارد هاري. خلال العام، يتعلم هاري مهارات جديدة، مثل الدفاع ضد السحرة المظلمين، ويكتشف الحقيقة المروعة عن خيانة والديه. كما يكتشف وجود عرّاب له وهو سيرياس بلاك.
هاري بوتر وكأس النار (2005)
يشارك هاري في بطولة السحرة الثلاثية رغم أنه غير مؤهل. تنتهي البطولة بمأساة عندما يعود فولدمورت إلى قوته الكاملة بعد استخدام دم هاري. هذه الأحداث تمهد لصراع أكبر بين الخير والشر.
هاري بوتر وجماعة العنقاء (2007)
يواجه هاري إنكارًا من المجتمع السحري لعودة فولدمورت. يشكل البروفيسور دمبلدور جماعة سرية لمحاربة الظلام، بينما يكتشف هاري نبوءة تربطه بفولدمورت. ينتهي الفيلم بموت سيرياس بلاك في معركة.
هاري بوتر والأمير الهجين (2009)
يكتشف هاري أن فولدمورت قد صنع “هوركروكسات” لتأمين خلوده. يتعلم هاري أسرارًا جديدة من الأمير الهجين، لكن العام ينتهي بمأساة أخرى: مقتل دمبلدور على يد سيفيروس سنيب.
هاري بوتر ومقدسات الموت – الجزء الأول والثاني (2010-2011)
يهرب هاري وأصدقاؤه للبحث عن الهوركروكسات وتدميرها. في الجزء الأخير، تخوض هوجورتس معركة ضخمة ضد فولدمورت وأنصاره. يضحي هاري بنفسه، لكنه ينجو في النهاية ويهزم فولدمورت مرةً واحدة وإلى الأبد.
الخاتمة
أفلام هاري بوتر ليست مجرد مغامرات سحرية، بل تحمل دروسًا عن الصداقة، الشجاعة، والتضحية. لقد تركت إرثًا ثقافيًا ضخمًا، وما زالت تحظى بشعبية كبيرة حتى اليوم.
سلسلة أفلام “هاري بوتر” هي واحدة من أكثر السلاسل السينمائية شهرةً في العالم، حيث استطاعت جذب ملايين المشاهدين من مختلف الفئات العمرية. تستند هذه الأفلام إلى سلسلة الروايات الشهيرة للكاتبة ج. ك. رولينغ، وتحكي قصة الصبي الساحر هاري بوتر الذي يكتشف أنه ينتمي إلى عالم السحرة بعد أن عاش حياةً عاديةً مع أقاربه غير السحرة.
هاري بوتر وحجر الفيلسوف (2001)
في الجزء الأول، يكتشف هاري بوتر، البالغ من العمر 11 عامًا، أنه ساحر ويتم قبوله في مدرسة هوجوورتس للسحر والشعوذة. هناك، يلتقي بأصدقائه المقربين رون ويزلي وهيرميون جرانجر، ويواجه عدوه اللدود لورد فولدمورت الذي يحاول العودة إلى الحياة من خلال سرقة حجر الفيلسوف.
هاري بوتر وحجرة الأسرار (2002)
يعود هاري إلى هوجوورتس ليكتشف أن هناك قوة شريرة تهدد المدرسة. تفتح “حجرة الأسرار”، ويتم إطلاق وحش البازيليسك الذي يحول الطلاب إلى حجر. يكشف هاري أن توم ريدل (الشاب فولدمورت) هو من يقف وراء هذه الأحداث، وينقذ المدرسة بمساعدة صديقه رون.
هاري بوتر وسجين أزكابان (2004)
يهرب سجين خطير يُدعى سيرياس بلاك من سجن أزكابان، ويُشاع أنه يريد قتل هاري. لكن الحقيقة تكشف أن سيرياس هو عرّاب هاري وضحية لإطار خاطئ. كما يكتشف هاري أن معلمه لوبين هو مستذئب، ويتعلم استخدام “باترونوس” لمواجهة الديمنتورز.
هاري بوتر وكأس النار (2005)
يتم اختيار هاري بشكل غامض للمشاركة في بطولة “تريويزارد” الخطيرة، حيث يواجه تنانين وعمالقة وعقبات مميتة. في النهاية، يُنقل إلى مقبرة حيث يُحيي فولدمورت جسده باستخدام دم هاري، مما يعلن عودة الشرير الأكبر.
هاري بوتر وجماعة العنقاء (2007)
ينكر وزير السحر عودة فولدمورت، لكن هاري يشكل “جيش دمبلدور” لتدريب الطلاب على الدفاع ضد فنون الظلام. في المعركة النهائية، يُقتل سيرياس بلاك، ويكتشف هاري أن هناك نبوءة تربطه بفولدمورت.
هاري بوتر والأمير الهجين (2009)
يكتشف هاري أن فولدمورت قد صنع “هوركروكسات” لضمان خلوده. بمساعدة دمبلدور، يدمر هاري أحدها، لكن دمبلدور يُقتل على يد سيفيروس سنيب، مما يترك هاري في حالة صدمة.
هاري بوتر ومقدسات الموت – الجزء الأول والثاني (2010-2011)
يهرب هاري وأصدقاؤه للبحث عن الهوركروكسات المتبقية وتدميرها. في النهاية، تُكشف الحقيقة حول ولاء سنيب، ويواجه هاري فولدمورت في معركة نهائية حيث يُهزم الشرير للأبد.
ختامًا، تعتبر سلسلة “هاري بوتر” رحلة مليئة بالمغامرات والصداقة والتضحية، وقد تركت أثرًا كبيرًا في قلوب الجماهير حول العالم.